الأربعاء، 7 أغسطس 2019

توني موريسون روائيه امريكيه من أصول افريقيه تفارق الحياة بعد "88"عاماً..

من هي توني موريسون ..

توني ، روائية أمريكية- من اصول إفريقيه ولدت في أوهايو في 18 فبراير 1931.

نشأت وترعرعت فيها ، وفي عام 1949 التحقت بجامعة هاوارد لتحصل على درجة البكالوريوس في الأدب الإنكليزي عام 1953، وفي عام 1955 نالت شهادة الماجستير من جامعة كورنيل.

وبعد أن نالت الماجستير عملت في جامعة تكساس الجنوبية ما بين سنتي 1955 و1957 ثم عادت للعمل في جامعة هاوارد ، وتزوجت من المهندس المعماري الجامايكي هارولد موريسون في عام 1958 وتطلقت منه عام 1964 بعد أن أنجبا طفلين.

وعقب طلاقها مباشرة انتقلت موريسون إلى سيراكيوز ثم إلى نيويورك لتعمل محررة كتب منهجية ثم محررة في المقر الرئيسي لدار نشر راندوم هاوس، وهنا لعبت دورا حيويا في دفع أدب السود إلى الواجهة.

وبدأت موريسون كتابة الروايات الخيالية عندما كانت مشتركة مع مجموعة من الكتاب والشعراء في جامعة هاوارد الذين كانوا يلتقون ويناقشون أعمالهم.

حازت  على جائزة نوبل في الأدب عام 1993 عن مُجمل أعمالها، وجائزة بوليتزر عن روايتها محبوبة “بيلوفد” التي تدور أحداثها أثناء الحرب الأهلية الأمريكية وتستند إلى قصة حقيقية عن امرأة قتلت طفلتها التي تبلغ من العمر عامين حتى لا تُستعبد، قبل أن يلقى القبض عليها و تنتحر وتطارد الرواية شبح الطفلة، الذي أطلق عليه اسم بيلوفيد، الأم.

ومن رواياتها الأخرى”أكثر العيون زرقة”، و “نشيد سليمان”،و”صولا”،و”طفل القطران”، وتُرجمت أعمالها إلى مختلف لغات العالم، ومن بينها العربية.

وفي إحدى المرات ذهبت موريسون إلى الاجتماع وهي تحمل قصة قصيرة عن فتاة سوداء تتوق للحصول على عيون زرقاء وقد طورت هذه القصة فيما بعد لتصبح روايتها الأولى التي تحمل عنوان “العين الأكثر زرقة” التي نشرتها عام 1970.

وفي عام 1975 رشحت روايتها “صولا” التي كتبتها عام 1973 لجائزة الكتاب الوطنية، أما روايتها الثالثة “نشيد سليمان” فاختيرت كتاب الشهر وهي أول رواية لكاتب أسود يتم اختيارها بعد رواية الكاتب ريتشارد رايت “الابن البلدي” التي اختيرت عام 1940 وحصلت أيضا على جائزة النقاد الوطنية.

وفي عام 1987 شكلت روايتها “محبوبة” نقطة مفصلية في مسيرتها الأدبية عندما فشلت في الفوز بجائزة الكتاب الوطنية وجائزة النقاد الوطنية مما حدا بعدد من الكتاب إلى الاحتجاج ضد إغفال موريسون، ولكن بعد مدة قصيرة فازت الرواية بجائزة “بوليتزر” عن فئة الأعمال الخيالية وبجائزة الكتاب الأمريكي.